التصريح الاول لرياض سلامة بعد اندلاع الاحتجاجات

كتب الصحافي روجير كوهين مقالاً في صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان: "معركة لبنان ليولد أخيرا".
ونقل كوهين عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قوله:" ان اليوم يستطيع الجميع قول ما يريده عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قرأت الكثير من سير ذاتية كتبت عني، واكتشفت أنني لا أعرف نفسي.. مساهمتي في السنوات الماضية كانت هي الحفاظ على استقرار لبنان".

وتابع سلامة:" إن التعامل مع اقتصاد يقوم على الدولار أمر ليس سهلا، حيث نسبة 73.5% من الأرصدة هي من العملة الأجنبية، والعجز في الميزانية عال، وحماية العملة المحلية معركة يومية".
وأضاف: "لا أعلم إن كانت الحكومة فاسدة جدا، وكل ما أقوله هو أنني وضعت آلية للتحقيق ومواجهة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ولم أتنازل في هذا الامر، ومن عانوا من قراراتي يحاولون جري الآن باتهامات الفساد".
ويقول كوهين بأن سلامة أكد أن المصرف المركزي لا سلطة له على حسابات المصارف الخاصة، أضاف: "لم يتعامل البنك المركزي مع الحسابات الخاصة، وهذا الأمر ليس من صلاحيتي، ويجب على البنوك معرفة عملائها وتقديم تقارير لنا لو رأت أمرا مشبوها".
وعن زواج ابنه، نقل كوهين عن سلامة قوله: أن الزواج الذي كان مصدر كثير من الشائعات، جرى في الخارج لأن ابنه المسيحي تزوج من مسلمة، وكان من السهل عقد الزواج المدني في الخارج، وأضاف: "كان عشاء عاديا".
سلامة الذي كان يشعر بالقلق بحسب كوهين، يقول أن ليست لديه فكرة عن الطريقة التي ستنتهي فيها المواجهة، ويرى أن الحل لا يكون من خلال العنف، ويضيف: "نحن بحاجة لإعادة الثقة".
وعندما سئل إن كان سيستقيل أجاب: "إذا كان ذلك سيخدم البلد، لكنني أعتقد أنه سيترك أثرا عكسيا في ما يتعلق بثقة الأسواق. لو كنت أنا المشكلة فاعتبرها محلولة، لكن التعبئة وجعل المال ورأس المال هو العدو لا يدفعان للأمام، ونريد بناء دولة واقتصاد نامٍ".
المصدر : mersad
المرسل : مرصاد نيوز
   
لم تتم عملية تسجيل الدخول
الاسم :
كلمة المرور :
سجل دخولي لمدة :
هل نسيت كلمة السر؟
لم تسجل لدينا بعد؟ اكبس هنا
أهلا و سهلا بك, نفتخر لإنضمامك إلينا
   

Arabic